هل طفلك حديث الولادة لا ينام أثناء النهار؟

اكتشفي سبب عدم حصول طفلك حديث الولادة على قيلولة أثناء النهار، وكيف يمكنك مساعدته على النوم بشكل أفضل، وكيفية الاعتناء بنفسك.

اكتب “هل من المقبول أن لا يأخذ طفلي الوليد قيلولة أثناء النهار؟” في محرك البحث Google وستحصل على أكثر من مليون نتيجة. هذه علامة واضحة على أن الكثير من الناس يشعرون بالقلق بشأن مقدار النوم الذي يحصل عليه طفلهم الصغير. وهذا طبيعي تمامًا.

ولكن قبل أن ننتقل إلى استنتاجات حول كون طفلك البالغ من العمر 4 أسابيع يعاني من نوم سيئ، دعنا نتعمق في الحقائق ونضع بعض النصائح.

مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك حديث الولادة

يحتاج طفلك ما بين 14 إلى 20 ساعة من النوم في الأشهر القليلة الأولى من حياته. ولكن، كما ستلاحظ، لا يحدث هذا عادةً دفعة واحدة. ويرجع ذلك أساسًا إلى السعة الصغيرة لمعدتهم. لا يستطيع الأطفال ببساطة الاحتفاظ بما يكفي من الحليب لمدة 16 ساعة. ولهذا السبب يميلون إلى الاستقرار في روتين تناول الطعام واللعب والنوم.

لماذا لا ينام طفلك حديث الولادة أثناء النهار؟

المشكلة هي أن الأطفال لم يقرؤوا أيًا من أدلة النوم. إنهم لا يعرفون المدة التي من المفترض أن يناموا فيها، ويعتمدون علينا لمساعدتهم.

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل طفلك حديث الولادة يجد صعوبة في القيلولة:

• الغازات أو المغص
• الجوع (ربما طفرة النمو)
• التحفيز الزائد
• قلة التحفيز
• تغيير في الروتين أو البيئة
• في بعض الأحيان لا يوجد سبب فعلي.

كيف تساعدين طفلك حديث الولادة على القيلولة أثناء النهار؟

ابحث عن إشارات النوم

التعرف على طفلك هو عمل بدوام كامل في الأسابيع الأولى. اقضِ بعض الوقت في مراقبة طفلك ومعرفة ما يفعله عندما يشعر بالنعاس. إن ملاحظة إشارات النوم هذه والتصرف بسرعة يمكن أن يحدث فرقًا فيما يلي بعض إشارات النوم:

• التثاؤب
• فرك العين
• صنع القبضات
• حركات متشنجة
• شد الوجه “الكشرة”
• الحواجب الحمراء
• إثارة
• التلويح بالاطراف

بمجرد ملاحظة إشارات النوم هذه، فقد حان الوقت لإعطاء طفلك بعض الإشارات. خصص روتينًا صغيرًا لأوقات القيلولة. لا يلزم أن يكون هذا الأمر متضمنًا مثل روتين وقت النوم، ولكن فقط بعض النصائح المألوفة يمكن أن تساعد طفلك على الشعور بالراحة.

يمكنك ببساطة احتضان طفلك وإطعامه على كرسي مريح (استخدام )، قبل أن تضعيه في السرير وهو يشعر بالنعاس. أو يمكنك غناء أغنية مفضلة أو قراءة قصة. يمكن لنقاط الاتصال الصغيرة هذه أن تساعد طفلك على معرفة متى يحين وقت القيلولة.

كن مرنًا

في بعض الأيام لن يغفو طفلك. قد يكون هناك سبب واضح، مثل المرض، أو شيء أصغر مثل درجة حرارة الغرفة أو الرياح. في هذه المناسبات، من الأفضل أن تكون لطيفًا مع نفسك. اذهب في نزهة على الأقدام، أو قم بتشغيل بعض الموسيقى الهادئة. أعد الضبط وحاول مرة أخرى خلال 30 دقيقة. إن الشعور بالتوتر المتزايد في غرفة مظلمة ليس بالأمر الجيد لأي شخص.